قال الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء إن توجيه الرئيس بتجديد الخطاب الديني مرتبط أيضًا بأزمة الزيادة السكانية وضرورة تعديل الخطاب لتوعية الناس بأهمية الأمر.
وخلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أكد عاشور أن الفهم الخاطئ بالكثرة في عدد الأبناء هو السبب فيما نعانيه حاليا مع مفاهيم مغلوطة مشيرا إلى أن تنظيم النسل كان موجودا منذ عصر الرسول.
وعاشور: من يعتمد على آية قرآنية "نحن نرزقهم وإياكم" نزلت في ظرف معين للحديث عن قتل الأبناء المكتملين، أما الحديث عن تنظيم الأسرة فيستخدم وسائل حديثة لتنظيم الحمل والنسل ولا يتعارض أبدا مع النص.
ولفت عاشور إلى أن القضية السكنية يتبعها ثلاث أفكار، هى «الفقر، والجهل، والمرض»، وأنها أرض خصبة للإرهاب والتطرف وإشاعة المفاهيم المغلوطة، لافتًا إلى أن دعوة رئيس الجمهورية عن تجديد الخطاب الديني؛ يقصد إدارة الأزمة، لمعالجة المشكلة التي يعاني منها العالم كله.