قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن قرار البرلمان الأوروبي بتوجيه انتقادات لمصر في ملف حقوق الإنسان، لم يصدر في هذا التوقيت بمحض الصدفة، ولكنه مرتبًا ومخططًا له.
وخلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على فضائية "النهار" أكد الباز أن البعض ربط بين هذا القرار وبين تحرك مصر تجاه بعض الكيانات الاقتصادية الكبر المتورطة في تمويل الإرهاب.
وتابع الباز: في نفس التوقيت لصدور هذا القرار من البرلمان الأوروبي يظهر رأس الفتنة، رمز الخيانة الأعظم المقاول الفاشل محمد علي، والذي سيظهر اليوم في بث مع الناس للتحريض للنزول للشارع، ويدعو للتجهيز لمسيرة كبرى ضد الدولة.
وأشار الباز إلى أن المراقب للمشهد يجد أن قرار البرلمان الأوروبي يأتي بعده هجوم متواصل من قنوات الإخوان الإرهابية، بعدها يظهر محمد علي وهو ما يؤكد أن هناك مؤامرة متكاملة ضد الدولة المصرية، هدفها إسقاط الدولة.