قال شادي العجار، نائب رئيس شعبة الصناعات الطبية، إن الماسك الجراحي له مواصفات محددة وثابتة، وهناك لجان تتأكد من تطبيق هذه المواصفات عند تصنيع تلك الماسكات من الاتحاد الأوروبي، وبعد انتشار جائحة كورونا، ظهر فجأة ما يعرف بالكمامة القماش، والتي ليس لها أي أهمية، ولا بد من وجود فلتر في الكمامة.
إنتاج 9 ملايين كمامة
وأضاف العجار، خلال لقاء ببرنامج 'من مصر'، الذي يذاع على شاشة قناة 'cbc'، ويقدمه الإعلاميان ريهام إبراهيم وعمرو خليل، أن الكمامات القماشية ليس لها أي أهمية أو حماية، متابعا: 'انت حاطت شراب على مناخيرك مالهاش أهمية وأناشد المواطنين بارتداء الكمامة الطبية'، لافتا إلى أنه يتم إنتاج 9 ملايين كمامة يوميا، ولهذا يجب الالتزام بها.
الكمامة القماش لا تساوي الطبية
وأكد أن الكمامة القماش لا تساوي الكمامة الطبية، 'خلينا متفقين إن حصل أزمة في فتر ة فكنا بنقول بالبلدي نص العما ولا العما كله، ونلبس حاجة في وشنا تمنع الرذاذ، وأنا مع دة بالرغم أنها حاجة مش علمية 100%، ولكن الكمامة الطبية أصبحت متوفرة'.
أجهزة التنفس الصناعي
وأوضح أنه تم ضح استثمارات كبيرة في قطاع أجهزة التنفس الصناعي، وأي استثمار يمر على مرحلة التخطيط وجلب الماكينات ثم تركيبها ثم الإنتاج، وهذه المرحلة تستغرب سوى من 4 إلى 5 أشهر، منوها إلى أن هناك عجزا قليلا في أجهزة التنفس الصناعي، وحجم الإنتاج ليس بالكبير، ولكن الدولة من خلال هيئة الشراء الموحد تشتري تلك الأجهزة من الخارج.
وكان المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، حذر من الاحتفالات في الفنادق والأماكن المغلقة برأس السنة، مشيرًا إلى أنه سيتم فرض عقوبات فورية.
كما أكد سعد على أنه سيتم فرض عقوبات على المواطنين غير الملتزمين بارتداء الكمامة، وتتمثل في غرامات فورية، مشيرًا إلى أن توقيع العقوبات سيتم فرضها في المواصلات العامة أو التاكسي، والبنوك والأماكن المغلقة، ولا تطبق على الشخص في الشارع إذا كان يسير على قدميه، أو في سيارته