قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه عندما حدث زلزال 92 وتأثرت بعض المنازل، قامت الدولة بنقل متضرري الزلزال إلى أماكن أثرية لتوفير لحياة كريمة لهم.
وخلال كلمة عبر التلفزيون المصري، تابع مدبولي: "الناس سكنت في المناطق ديه بطريقة منقدرش نقول إنها سليمة"، وظهرت أنشطة من المفترض أن لا تظهر في هذه المنطقة على الاطلاق، لأنها أنشطة خطرة.
وأوضح مدبولي أن الانشطة التي ظهرت شكلت مصدر كبير للتلوث وتهديد المناطق الأثرية، لذلك كان ترميم المباني من أولويات الدولة، والمبدأ الأساسي هو الحفاظ على النسيج العمراني الذي يميز هذه المناطق وذلك ليس فقط على مستوى المباني الأثرية بها وإنما أيضا على النسيج العمراني نفسه.
وأشار مدبولي إلى أنالمباني القديمة نفسها من الممكن أن لا تعد من المباني الأثرية ولكنها جزء من التراث الحضاري ونسيج الشعب المصري.