كشف الدكتور أشرف شاكر، مدير معهد الفلك للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ظاهرة قمر 'الفراولة' ترجع سبب التسمية إلى القبائل الهندية وقدماء المصريين، كانوا يطلقون الاسم على القمر مثلما يكون وقت ظهوره فكان قمر فصل الربيع يسمى 'قمر الديدان' أو القمر الدموي أو القمر العسل، وذلك يرجع للموسم كما يحدث حاليًا موسم الفراولة في شمال أمريكا لذلك أطلق عليه هذا الاسم.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'هذا الصباح'، المُذاع على فضائية 'إكسترا نيوز'، أكد شاكر أن قمر الفراولة سيزيد حجمه 14% على حجم القمر الطبيعي، ويزيد لمعانه حوالي 30%، فيعرف البعض بأنهم يرون تفاصيل القمر بصورة أكبر من الأيام العادية، وهذا الأمر يجذب انتباه العديد من عشاق علم الفلك والظواهر الفلكية، موضحًا أن آخر قمر عملاق نراه هذا العام هو ما سنراه غدا.
وأشار رئيس معهد الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن الظاهرة تجذب المواطنين لأنهم يشعرون بأن القمر اقترب من الأرض ومن يمتلك 'تلسكوب ' سوف يري تفاصيل أكثر، وهناك ١٥٪ زيادة في رؤية قمر الفراولة عن الحجم الطبيعي للقمر العادي وذلك يرجع سبب دوران القمر حول الأرض.