قال وزير الري الإثيوبي إن بلاده مستمرة في ضبط النفس ولن ترضخ للضغوط السياسية في أزمة سد النهضة.
وخلال كلمة أمام مجلس الأمن تابع: لا نحتاج لاقناع مصر والسودان بالمنافع التي تعود عليهم من سد النهضة، ولا يجوز أن نقحم المجلس في أزمة السد، ولن نتوقف عن ما بدأناه، ويجب أن يرفض المجلس أي محاولة لتحويله هيئة استئنافية للبت في مفاوضات عابرة للحدود.
وتابع: خزان سد النهضة الإثيوبي، أصغر بمرتين ونصف من سعة خزان السد العالي، مدعيا أن مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، داخل أروقة مجلس الأمن، يضيع 'وقت وموارد الأمم المتحدة'.
مصر في مجلس الأمن
ويعقد الآن جلسة مجلس الأمن للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لإثيوبيا بالشروع في المرحلة الثانية من ملء سد النهضة من دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم، وذلك بحضور وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيرته السودانية، مريم الصادق المهدي، ومسؤولون آخرون من البلدين.