قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن الهيئة وضعت بعض ضوابط لاختيار أسماء المواليد الجديدة، موضحًا أن هذا الأمر من أجل مراعاة الحالة النفسية للأطفال فيما بعد.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة 'دي إم سي'، تقديم الإعلامية سارة حازم، أكد أن الهدف من بيان الإفتاء اليوم، يتمثل في اختيار اللطيف من الأسماء والمتناسب مع الإسلام.
ولفت إلى أن الإفتاء نصحت بتجنب أي اسم به شرك بالله، مثل اسم 'عبد' فقط، مطالبا بتغيير الشخص اسمه إذا كان لا يتناسب مع الدين.
وقالت دار الإفتاء إن الإسلامُ حث الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم؛ فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس.
شروط تسمية المواليد الجديدة
والإسلام لم يَفْرِض على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا - بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل تَرَك الإسلامُ ذلك لاختيارِهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء.