قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة، هي الأكبر في تاريخ مصر الحديث التي تصب في صالح حقوق الإنسان، متسائلا: أين منظمات المجتمع المدني من هذه الإنجازات التي نشهدها على الأرض؟، وخصوصا هذه المبادرة التي تعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'أحداث اليوم' مع الإعلامية نانسي نور المذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، أكد سلطان أن هذه المبادرة تحولت لمشروع قومي على الأراضي المصرية، وحققت إنجازات لم نشهدها على مدار عصور سابقة بالكامل، حيث جاءت المبادرة لتعالج إرث كبير من الإهمال والتهميش، وتساهم بقوة في تحسين مستوى المعيشة للفرد والأسرة بل والمجتمع بشكل عام.
وأوضح سلطان أن هذه المبادرة ستظل واحدة من أعظم المبادرات في تاريخ مصر، لافتا إلى أن تخصيص 200 مليار جنيه بالعام المالي الجديد، لتنفيذ مشروعات المبادرة دليل قاطع وجازم على عزم الدولة على تحسين مستوى الخدمات بالقرى، والريف، والنهوض بالبنية التحتية وشبكة المرافق، وأن العمل يجري على قدم وساق في المبادرة.
مشروع غير مسبوق
وأوضح أنه مشروع تنموي غير مسبوق في تاريخ مصر لتغيير معيشة 58 مليون مواطن، حيث تم الانتهاء من تطوير 143 قرية و172 مركزا خلال 3 سنوات، ورصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة ببرنامج متكامل لتحسين المرافق وبناء الإنسان، وانعكست نتائجها في انخفاض معدلات الفقر وتوفير مساكن آمنة لهم، وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب، الأمر الذي أدي إلى الحد من مشكلة البطالة، وذلك من خلال منحهم تسهيلات وقروض لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لرفع دخولهم وتحقيق الرفاهية لهم ولأسرهم.