أحمد كريمة: إصلاح غشاء البكارة لا يجوز إلا للمُغتَصَبة (فيديو)

أحمد كريمة
أحمد كريمة

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن إصلاح غشاء البكارة لا يجوز إلا للمُغتَصَبة فقط، مردفًا: المُغتصَبة لا ذنب لها ولا مؤاخذة عليها في الدنيا أو الآخرة ولها أن تستر على نفسها.

وخلال لقاء لبرنامج 'أحلى الكلام'، المذاع عبر فضائية 'الشمس'، مساء الثلاثاء، أكد كريمة أنه ينصح السيدة المُغتَصَبة بتحرير محضر في النيابة وإجراء الكشف الطبي الشرعي؛ تحسبًا لو جد في الأمور أشياء، موضحًا أنها في تلك الحالة سيكون معها ما يبرئ عرضها في الحاضر والمستقبل.

وشدد كريمة على أهمية توعية المجتمع بأهمية ستر المسلم والعمل بحديث النبي أن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، موضحًا أن إجراء الطبيبات أو غير الطبيبات لعملية إصلاح غشاء البكارة للسيدات اللاتي لم تتعرضن للاغتصاب بدعوى الستر ممنوع شرعًا.

وأوضح كريمة أن كل سيدة ارتبكت فاحشة عليها أن تتحمل تبعات فعلتها، متابعًا: سيدة تعمدت أن تمارس الفاحشة أو الزنا ثم يقول المجتمع سأسترك بإصلاح غشاء البكارة فالأمر لا يجوز، ولو فُتح الباب لأي إنسانة أزيلت بكارتها والمساواة بين الاغتصاب والرضا والتخطيط سيؤدي إلى إشاعة الفاحشة.

الإفتاء تُبيح ترقيع غشاء البكارة بشروط.. أبرزها في حالة توبة الفتاة (فيديو)

وبهذه التصريحات، فإن الدكتور أحمد كريمة خالف رأي الإفتاء بشأن ترقيع غشاء البكارة التي أباحته الدار في عدة حالات، أبرزها عند توبة الفتاة.

وقال مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية الدكتور أحمد ممدوح، إن ترقيع أو رتق غشاء البكارة دار الإفتاء المصرية لها رأي وبحث قديم فيها.

وخلال بث مباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع 'فيسبوك'، منذ أيام، ردًا على سؤال لطبيبة نساء وتوليد تقوم بعمليات ترقيع لغشاء البكارة لفتيات تم التغرير بهن، تابع ممدوح: في بعض الأحوال الترقيع مطلوب ومشروع أن يكون لفتاة تم اغتصابها أو تم التغرير بها وتريد أن تتوب وتفتح صفحة جديدة، ودار الإفتاء المصرية أفتت بجواز ذلك من باب الستر وليس فيه تغرير بأحد.

وواصل: الستر مطلوب وإشاعة الفاحشة في المجتمع مرفوض والإصرار على إذلال العاصي بمعصيته هذا سد لأبواب الرحمة أمام الناس، وتأييس لهم من رحمة الله، وتشجيع لهم على ممارسة الرذيلة، موضحًا: طالما لدي باب مفتوح أقيل به عثرة العاصي وأخذ بيديه فلا بأس في ذلك.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً