أكد جمال السادات نجل الرئيس الراحل أنور السادات، أن والدته جيهان السادات طليت من الطبيب الذي استقبل السادات بعد واقعة الاغتيال الثبات والتعامل مع الواقعو، معلقا: " قالت له شوف شغلك وأول ما نظرت إليه قبلت الرئيس السادات على جبينه وقراءة القرآن، ثم دخل الطبيب أعصابه تعبانة وجيهان السادات من شجعته على استخراج الرصاصة ثم وضعها في طبق بيضاوي".
وأصاف "السادات" ؛ خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" ؛ المذاع عبر فضائة "إم بي سي مصر" ، أن الرصاصة تم عرضها على خبير المقذوفات وتبين أنها من بندقية آلية روسي، وليس من تسليح الحراسة، مشيرا إلى أن ومدفع خالد الاستنبولي لم يصب الرئيس للسادات ولا طلقة منه؛ لأن فوزي عبدالحافظ سكرتير الرئيس من تلقى الرصاصات من الرئيس السادات بعد أن رمى نفسه عليه.
وأوضح نجل السادات، أن الرئيس الراحل توفي في تلك اللحظة لأن الطلقة نفذت إلى القلب، مشيرا إلى الصاصة التي أصابته أطلقها قناص واصطدمت برخامة وغيرت اتجاهها إلى الرئيس السادات.