قالت مدير أول مصنع متخصص في تدوير وتحويل مخلفات زراعة الموز إلى بدائل خشبية، المهندسة هبة نايل، إن المصنع هو الأول في نوعه على مستوى قارة إفريقيا، كما أنه عبارة عن شركة مصرية أسترالية قائمة على 3 محاور، الأول اقتصادي ربحي، والثاني نفعي مجتمعي، والثالث بيئي.
وأضافت نايل في اتصال هاتفي لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أن المصنع متخصص في تدوير مخلفات مزارع الموز وتحويلها إلى بدائل خشبية مثل الألواح المضغوطة وبدائل آخرى كرتونية ورقية مثل أدوات الطعام ذات الاستخدام الواحد من أطباق وعلب التغليف وتعبئة الطعام.
وتابعت مدير أول مصنع متخصص في تدوير وتحويل مخلفات زراعة الموز إلى بدائل خشبية، أن سمعة تدوير المخلفات غير طيبة بسبب عدم استدامة توافر المخلف الزراعي، إذ أن مخلف زراعة الموز متاح على مدار العام وهو غير موسمي ومكلف ضخم: 'مقابل كل سباطة موز عند أي فكهاني شجرة بوزن 35 كجم، وبالتالي فإن حجم المخلفات في مصر حوالي 1.2 مليون طن سنويا دون أي استخدام لها، وهو ما جعلنا نفكر في إقامة هذا المصنع'، مؤكدة أن مخلف زراعة الموز من أجود المخلفات التي تحتوي على كمية من الألياف الطبيعية، حيث يعاني كوكب الأرض من توافر هذه الألياف، كما أن مخلفات الموز غنية بالألياف البيضاء الطويلة.