قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الفارق ما بين الأصنام والأوثان هي ما يعبد من دون الله، لكن التماثيل الفرعونية والممياوات لا يعبدون من دون الله: «هذه تفرقه واضحة وجليه لأن تلك الأثار لم تصنع لتعبد من دون الله في يوم من الأيام».
وأضاف أسامة الأزهري، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن كتاب «المصريون القدماء أول الحنفاء» لنديم الصياد، به الكثير من الدلائل حول الأسر المصرية القديمة، التي شيدت الأهرامات والمعابد.
وأشار أسامة الأزهري إلى أنهم كانوا موحدين ويؤمنوا بالله العظيم والبعث والدار الأخرة مؤكدًا: «المصري القديم كان بيعظم فكرة ما بعد الآخرة ويؤمنوا بالله الواحد والتوحيد».
وقال: 'ما رأيناه في افتتاح طريق الكباش، وفي موكب المومياوات، هو شيء مشرف نفتخر به، ووضع مصر في مكانة لائقة ورسالة للعالم أن هذا البلد يدير أزماته بنجاح، ويستطيع في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها العالم أن ينظم تلك الأحداث التي شاهدها العالم بأثره'.