اعلان

الصحة: 250 ألف شخص حصلوا على الجرعة التعزيزية.. وأدوية كورونا لا تغني عن التطعيم

وزارة الصحة
وزارة الصحة

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسكم وزارة الصحة: «دراسة حديثة أجريت في لندن أوضحت أن نسبة دخول المصابين بأوميكرون إلى المستشفيات انخفضت بنسبة 20%، معدلات الوفيات أقل على الرغم من سرعة الانتشار»، مضيفا «وارد أن يكون أوميكرون هو المتحور السائد في مصر والعالم خلال الشهرين المقبلين».

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج 'على مسئوليتي' على قناة صدى البلد، أشار إلى أن الدراسات الحديثة أكدت أن لقاحات كورونا مازالت فعالة مع أوميكرون، موضحا أن الجرعة التعزيزية متاحة لكل من مر على تلقيه الجرعتين 6 أشهر.

وأضاف المتحدث باسم الصحة: «تمت الموافقة على عقارين من هيئة الأدوية الأمريكية والأوروبية لعلاج مصابي كورونا، ومصر نجحت في التعاقد عليهما ومن المقرر وصولهما نهاية يناير»، لافتا إلى أنه تم التعاقد مع فايزر للحصول على جرعات من الدواء الأول تكفي لـ 20 ألف شخص، فضلا عن التعاقد عبر منظمة اليونيسيف.

وأشار إلى التعاقد مع أسترازينيكا على عقار آخر يؤخذ عبر الحقن، مؤكدا أن الدولة المصرية توفر الأدوية التي تمت الموافقة عليها في أوروبا خلال نفس الوقت تقريبا.

ولفت إلى أن الدواء سيتوفر في مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية بصورة مبدئية، ومع زيادة الإنتاج سيتم توافره في الأماكن الأخرى،مشددا على أن الطلاب غير الحاصلين على لقاح كورونا لن يدخلوا الجامعة، لافتا إلى أن أدوية كورونا لا تغني عن التطعيم كونها تمنح للشخص المصاب بالفعل.

وأوضح أن أكثر من 250 ألف شخص حصلوا على الجرعة التعزيزية لفيروس كورونا حتى الآن، بينما حصل 35 مليون على الجرعة الأولى، و21 مليون على الجرعة الثانية، مشيرا إلى أن نسب الإشغال في الأقسام الداخلية لا تزيد عن 10% ولا تزيد عن 30% في العناية المركزة، بينما لا تزيد نسبة استخدام أجهزة التنفس الصناعي لا تزيد عن 12%.

وكشف أن الشخص الذي أصيب بكورونا يمكن أن يحصل على الجرعة التعزيزية عقب فترة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة.

وحول إجراءات الإغلاق التي ترفضها بعض دول العالم قال متحدث الصحة: «الهدف من الإغلاق تقليل العبء على النظام الصحي، لكن إذا وجدت وسيلة أخرى تحقق نفس النتائج، كالإجراءات الاحترازية وتلقي لقاح فيروس كورونا، فهي الأفضل».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً