قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن ظروف كل دولة تختلف من دولة لأخرى، ولا يمكن تطبيق نفس المعايير التي يتم تطبيقها في العالم المتقدم، على باقي دول العالم النامية، معقباً: 'دائماً تكون هناك ظروف مختلفة، ووجهات نظر مختلفة'.
وخلال لقاء خاص على فضائية BBC العربية، أكد مدبولي أنه تم التحدث والتواصل مع كبار المسئولين في دول كثيرة لتوضيح فكرة أن الإعلام المصري متنوع وليس صوت واحد، لأن المشكلة الحقيقية هي أن الصورة تكون غير مكتملة في الخارج.
وتابع رئيس مجلس الوزراء أن هناك مؤسسات تستقي تقاريرها عن مصر، من خلال حالات فردية موجودة في البلد، ولا يمكن القياس عليها بأن هذا هو الوضع العام الموجود في الدولة المصرية، مؤكداً أن الإعلام المصري متنوع وليس صوت واحد.
ونوه مدبولي أن التليفزيون لم يعد هو المنصة، بل إن هناك العديد من المنصات التي يظهر بها العديد من الآراء الأُخرى المختلفة، مؤكداً أن هناك تنوع في موضوعات التليفزيون، وفرص لنقد الآراء بشكل يومي.
وأكمل رئيس مجلس الوزراء: 'بيحصل هذا النقد دائماً وبصفة عامة، والمناقشات تتم في مصر أفضل من دول أُخرى في الشرق الأوسط'.
وعقب: 'الدولة تحاول عمل التوازن بين المنصات، لأن هناك منصات إعلامية كثيرة موجهة ضد الدولة المصرية .. لذلك تعمل مصر على عمل التوازن وشرح الوضع الحقيقي من خلال بعض المنصات التي تشرف عليها الدولة أو تملكها.. وفي نفس الوقت المنصات الأُخرى موجودة ومفتوحة.. والمواطن بيشوف الاتنين.. وفي النهاية المواطن لديه القدرة على التمييز'.