أوضح أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي لـ الفتوى الإلكترونية، أن حق "الكد والسعاية" للمرأة يعني مساهمة المرأة في زيادة ثروة أسرتها، سواء كان براتب عملها أو ببنائها منزلا لأسرتها أو من خلال امتلاكها لشركة أو محلات خاصة بها.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج مساء "دي إم سي" المعروض على فضائية "دي إم سي"، أكد الحديدي أن الكد والسعاية للمرأة سواء كان من عملها أو ميراثها، أو ذمة مالية قديمة قبل زواجها، قد منحتها لزوجها أو فتحت له حسابًا فى البنك، يقدر هذا المال كذمة مالية مستقلة للزوجة، بعيدا عن الميراث، بمعنى أنه لا يحق للورثة مشاركة الزوجة في هذا المال.
وتابع: "إذا رحل الزوج ولم يكن هناك ما يثبت حق المرأة في الكد والسعاية يقدر بتقدير الزوجة"، مضيفا أن هذا كان أحد مخرجات مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامى فى عام ٢٠١٩ برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي".
ودعا الحديدى إلى وجوب إعادة العمل بفتوى الكد والسعاية، كما أكد دور التشريع والمجالس العرفية فى الترضية بين الزوجة والورثة.
واختتم: الجهات التشريعية والمنوط بها مجلس النواب هى المعنية بإعادة العمل فى الكد والسعاية، مؤكدا وجوده في التراث القديم واهتمام الرسول الكريم به ومن بعده الصحابة.