علق دكتور ناجي فرج مستشار وزير التموين لصناعة الذهب، على المستويات القياسية التي حققها الذهب إثر الحرب الأوكرانية الروسية، باعتباره الملاذ الآمن في أوقات عدم الاستقرار الحروب، قائلاً:" إرتفعت الأسعار الحالية التي يشهدها المعدن الأصفر محلياً الآن ليست الأعلى في تاريخه، فقد سجل قبل عام ونصف سعر 1070 دولارً للأوقية ووصل سعر عيار الذهب 21 إلى 985 جنيهاً، وبالتالي المستويات القياسية اليوم ليست الأعلى في تاريخ الذهب".
لكنه كشف في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:أن الارتفاعات الاخيرة محلياً قوية جداً ورفعت سعر الجرام من عيار 21 إلى ما يقاربـ900 جنيه.
واصل:" ننتظر مزيداً من الاضطرابات في أسعار الذهب خلال الفترة القادمة مادامت الأزمة مستمرة حيث أن وجود عدم إستقرار يجعل المعدن الأصفر محل ضغط من قبل البنوك المركزية وبنوك الاستثمار والمؤسسات باعتباره مخزن للقيمة وهو الملاذ الآمن في ظل الحروب والاضطرابات السياسية والعسكرية "
وحول أكثر الفئات التي تشتري الذهب حالياً بين المواطنين قال:" المواطنين بيشتروا كل حاجة جنيهات ذهب ومسبائك والمشغولات الشعبية بإعبتارها منخفضة التكلفة المتعلقة بالمصنعية وهي مصدر للتزين في ذات الوقت "
مبيناً أن السوق المصري حاليا به إنتاج مصري متميز جداً في الجودة لايقل عن الخليجي أو الهندي بب بالعكس أصبحت صناعة الذهب في مصر متوطنة ولها أسس".
وحول نصيحته للمواطنين في هذا الوقت قال : ماحدش إشترى ذهب في أي وقت وزعل مهما كان السعر سيظل مخزن القيمة الي بشتريه بقيمة 400 جحنيه باعه بـ500 وكده".