علي جمعة: ثروة عبدالرحمن بن عوف أحصوها بـ«المقطف» (فيديو)

على جمعة
على جمعة

كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، علاقة سيدنا موسى بقارون والذي قال فيه ربنا: «إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم»، ويقال إنه كان ابن عم موسى وكان تقيًا.

وخلال تقديم برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أكد جمعة أن قارون وقع في فتنة المال «فتنة عجيبة قال فيها النبي لو أن لأحدكم واد من ذهب لأراد ثانيًا ولو أنه حصل على الثانية لأراد الثالثة ولا يملاُ عين ابن آدم غير التراب».

وتابع أن فتنة المال فتنة شديدة، وذكرها الله في الأمور التي تُزين للإنسان «وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعُصبة أولي القوة»، مشيرًا إلى أن عبدالرحمن بن عوف لما مات لم يستطيعوا أن يعدوا ثروته فكانوا يأخذونها بالزمبيل «بالمقطف».

وأوضح أن هناك فرقًا بين الفرح والسرور «الفرحين هم المتكبرون، أما السرور فهو شيء محمود»، لافتًا إلى أن الله لا يحب المفسدين وهو مبدأ عام في القرآن كله «هناك ما يُسمى بالتوفيق، ومنع الموانع»

ولفت إلى أن الله خسف بمال قارون وبقصره ورجاله الأرض «وأصبح عبرة عبر القرون؛ إن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعًا»؛ فـ عاد كان أشد منه قوة «عمل أسفلت كأنه من الذهب «والقوة والجمع تروح في لحظات قليلة».

وأشار إلى أن المجرم لا يُسأل بل يؤخذ أخذ عزيز مقتدر، مشيرًا إلى أن قصة قارون انتهت بعد العقاب الرباني.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يوجه البنك المركزي والمنظومة المصرفية بتوفير المستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة