علق الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر على حادث محافظة الغربية قائلا: 'اللهم أني لم أحضرها ولم أرض عنها'.
وخلال فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' تابع عطية: 'أيا كان الأسباب.. ايه اللي يخلي رجل يحبس زوجته الحامل ويخنقها ويكمم وجهها يقتلها بهذا الطريقة البشعة؟'.
وواصل عطية: 'قتلها وذهب للشرطة ليبلغ عن فقده اياها، اللهم أني لم أحضرها ولم أرض عنها، بلغة الفقهاء قتلها صبرًا، وظلت حبيسة حتى قتلها الجوع والعطش'.
وشهدت إحدى قرى مدينة قطور بمحافظة الغربية، حادث بشع عندما أقدم زوج على تكبيل يد زوجته بالحبال وتكميم فمها، والتخلص منها ودفنها في حظيرة للماشية بجوار المنزل وادعاء اختفائها لإبعاد الشبهات عنه.
البداية عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور بورود بلاغ من أحد الأشخاص يدعى 'ا.ل' 43 عامًا، ويعمل مزارعا بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة قطور بتغيب زوجته 'تهاني.ن' 40 عامًا مدرسة بإحدى المعاهد الأزهرية عن منزلها منذ 7 أيام واختفائها هي والمشغولات الذهبية الخاصة بها من المنزل وعدم وصوله لها.
وقرر اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بالغربية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وإعادة مناقشته وفحص كاميرات المراقبة بالشوارع، وبتكثيف الجهود توصلت التحريات إلى أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة وقيامه بقتل زوجته.
وتبين من المعاينة الأولية، قيام المتهم بقتل زوجته وهي حامل، بعد أن خنقها وكبل يدها وكمم وجهها، ودفنها في حظيرة الماشية بجوار المنزل.
ونجح فريق البحث في استخراج الجثة بعد أن أرشد المتهم عن مكانها، وتم نقلها إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا.
وتم التحفظ على الزوج وتحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة، تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن واستمرار التحقيقات.