أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن آثار تغير المناخ ليست حديثة لكن هناك تسارعا في وتيرتها حاليا نتيجة عدة أسباب بينها الثورة الصناعية.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" عبر شاشة "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أكد القاضي أن أعلى مكان في القاهرة حاليا كان قاع البحر المتوسط، موضحًا أن حدوث ذلك استلزم ملايين السنوات من حدوث التغيرات المناخية.
وشدد الفاضي على ضرورة تخفيف الانبعاثات للمحافظة على درجة الحرارة الأرض عن 1.5 درجة، مع العمل على إيجاد مصادر بديلة للطاقة.
وأوضح القاضي، أن الإجراءات التي تتخذها مصر تهدئ من وتيرة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن التحذير من غرق الإسكندرية أمر ممكن لكن يتطلب وقتا طويلا قد يصل إلى 2000 سنة.