حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الهواة من تحد أزهري، قائلًا: "محدش يهزر مع أزهري".
وخلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية dmc، قال الجندي إن اختلاف اللهجات العربية في النحو، له أسباب في اللغة العربية وهي أن يكون ذلك وقعا من لغة قديمة طال عهدها، وعفا رسمها ولم يعرف أصلها فاعتبرت لغة جيدة لا صلة لها بما قبلها لأنها تخلفت عن تلك اللغة القديمة.
وأضاف أنه سيفسر القرآن بالمعنى اللغوي الفصيح، ويوجد اليوتيوب لمن شاء أن يفهم معاني القرآن الكريم ولن ندع القافلة تقف عند عواء البعض.
ولفت الجندي إلى أن مصطلح لهجة خاطئ ولكن اسمها لغة، واللغات تختلف من مكان لآخر".
وأكد الجندي في حلقة سابقة عن نيته تفسير القرآن بالعامية، وذلك لأن كل علماء الأمة فسروا القرآن الكريم باللغة العربية، وكل العلماء المعاصرين يجيدون تفسير القرآن الكريم باللغة العامية، مضيفا: “هذا كلام لا شك فيه، ولكننا الآن في سباق ثقافة، فأنا أريد من الناس أن تتذوق معنى القرآن الكريم، وبعد ذلك ينتقل إلى التفسير باللغة العربية”.