اعلان

مساعد وزير الداخلية الأسبق: كنيسة أبوسيفين لم يكن بها مسلكًا للهروب في حالة الطوارئ

حريق كنيسة المنيرة
حريق كنيسة المنيرة

قدم اللواء علاء عبد الظاهر، مساعد وزير الداخلية الأسبق للحماية المدنية، العزاء في ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين في إمبابة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يصبر الله ذويهم.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، قال إن وزارة الداخلية كانت تدرب المواطنين من خلال فيديوهات على كيفية التعامل مع الحرائق، لافتًا إلى أن ضرورة توافر أدوات إطفاء الحرائق.

وأشاد مساعد وزير الداخلية الأسبق للحماية المدنية، بسرعة انتقال الحماية المدنية التي تحركت لموقع الحادث خلال 3 أو 4 دقائق؛ على الرغم من ضيق مساحة الشارع الموجود به الكنيسة، وإطفاء الحريق خلال 10 دقائق.

وأوضح عبد الظاهر أن هناك 3 إصابات وسط رجال الحماية المدنية الذين تعرضوا لحالات اختناق خلال هذا الحريق، مشيرًا إلى ضرورة تجهيز أي مكان لمواجهة الحرائق من خلال وجود طفاية حريق، وأن تكون التوصيلات الكهربائية جيدة، وعمل صيانة دورية، وعدم وضع مواد سريعة الاشتعال.

ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق للحماية المدنية، إلى أن الكنيسة لم يكن بها مسلكًا للهروب وهو أمر كارثي، مستطردًا: «اشتراطات الترخيص تطلب وجود سلم للهروب، وحضانة الأطفال في الدور الرابع، ومن شروطها تكون في الدور الأرضي ويكون ليها مخرجين لحالات الطوارئ».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً