قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر بلدنا سياحية، ولكن ينقصها «حاجات ودا شيء لا ننكره، حتى لو كان كلامنا ده هيتاخد ويتعمل منه فيديوهات»، مضيفا أن مصر لديها كل أنواع السياحة؛ ثقافية وعلاجية وشاطئية، ولا ينقصنا إلا عمل ترويج حقيقي.
وتابع خلال تقديم ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن السائح في مصر يحصل على غرفة و3 وجبات طعام فطار وغداء وعشاء، وهذا غير موجود في أي دولة في العالم.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أنه زار العديد من الدول ووجد في أمريكا وفرنسا وإيطاليا وموسكو واليابان يقدمون فطار فقط للسائح.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أنه لا بد من وضع سقف للأسعار المقدمة للسائحين القادمين من خارج مصر، متسائلا: «هل ينفع يأكل ويشرب وينام ويقضي وقت سعيد بـ 50 دولار، ده مش موجود في أي مكان في العالم».
واستطرد أن السائحين يحبون التوجه إلى البلد التي ينفقون فيها أموال كثيرة، موضحا أنه السائح يريد أن يشتري سلع ومنتجات ولذا يجب توفير برندات له في المناطق السياحية مثل الغردقة التي لا يوجد فيها سوى 2 من البرندات الكبيرة.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن السائح حر يفعل ما يريد، ويجب توفير له ما يريد، لا بد من تغيير السائح القادم لك، وتغيير نمط البيع بـ 50 دولارًا، معلقا «مفيش حاجة اسمها 50 دولارا دي بتاعة نجمتين تلاتة، يجب أن يكون المستهدف السائح الغالي ووضع حد أدنى للأسعار 200 أو 300 دولار.
وأردف الإعلامي أحمد موسى، أن الشتاء في أوروبا بدأ قبل موعده ودرجات الحرارة لامست 5 و6 درجات، مشيرا إلى أن مصر أنفقت في شرم الشيخ والغردقة ولذا يجب أن تكون السياحة فيها غالية.
واستطرد أنه لا يوجد سائح يشتكي من الأكل في مصر، حيث إن الجميع يحبون الطعام المصري، ويجب تقديم تسهيلات للناس وتوفير تحفيز أكثر والاستفادة من مؤتمر المناخ القادم سياجيا.
واختتم أن زيارة رئيس الوزراء إلى المتحف المصري الكبير مهمة، والجميع حول العالم ينتظر موعد فتح المتحف، لافتا إلى أنه لأول مرة يكون 5 آلاف قطعة أثرية في مكان واحد، خاصة بالملك توت عنخ آمون، معلقا «دي عاوزة متحف لوحدها».