قال الإعلامي أحمد موسى، إن قمة المناخ هي قمة خاصة بالأمم المتحدة؛ والأخيرة هي المسؤولة عن اختيار الدولة المُضيفة لـ مؤتمر المناخ.
وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، على هامش قمة مؤتمر المناخ من مدينة شرم الشيخ، أن هذه القمة عبارة عن شقين «المنطقة الزرقاء؛ ويوجد بها جميع دول العالم والمنظمات الحقوقية؛ والمسؤولة عنها الأمم المتحدة، ودخولها يكون بتصريح أممي».
وتابع أحمد موسى، أن الشق الثاني يكون مسؤولية الدولة المُضيفة، متابعًا: «مصر تُخصص القاعة الخضراء لمن لا يستطيع دخول القاعة الزرقاء، وهي المسؤولة عن تأمينها وتنظيمها بالتنسيق مع الأمم المتحدة؛ لأن مصر هي الدولة المنظمة للقمة».
وعن آخر تطورات ما يُثار عن علاء عبدالفتاح، قال موسى: «بتاعة مفوضية حقوق الإنسان مضايقة على علاء عبدالفتاح أكتر من المناخ؛ وأنا بطمنها وبقلها إن علاء مبيموتش؛ علاء مشربش إنشالله ما شرب، ما أكلش إنشالله ما أكل، بطمنها إن علاء النزيل صحته أفضل منك، ووضعه الصحي جيد».
واستطرد الإعلامي أحمد موسى: «المركز المحتجز فيه لقضاء العقوبة أفضل من سجن بلمارش في بريطانيا شديد الحراسة اللي كان مسجون فيه ممدوح حمزة، والأخير كان بيخضع للسجن بنفس تهم علاء عبدالفتاح».
وأوضح أحمد موسى: «كنت بقابل ممدوح حمزة في لندن، كان بيروح بريطانيا وبيتكلم في التليفون والإنجليز كانوا بيتجسسوا على تليفونه؛ كنت بتابع القضية دي من أول لحظة لحد آخر لحظة؛ وهحكيلكم القضية دي بمناسبة أصدقائنا الإنجليز اللي لقوا ممدوح حمزة بيحرض على اغتيال 4 من كبار المسؤولين في مصر».
وأردف موسى: «من بين هؤلاء المسؤولين كمال الشاذلي وأحمد فتحي سرور، ممدوح حمزة عمل عصابة في إنجلترا علشان يجيبهم مصر يقتلوا الناس دي، وقبضوا عليه في إنجلترا وحبسوه في سجن بلمارش الموجود فيه أعتى المجرمين والإرهابيين».
وأشار موسى إلى أن «ممدوح حمزة كان يعاني من الزيارات؛ زوجته كانت تعاني علشان تأخذ تصريح زيارة، وبعد ما أفرجوا عنه كانوا رابطين حاجة في رجلة بتحدد مكانة وكنت بقابلة على القهوة؛ كان بيروح يمضي في قسم الشرطة هناك، وممدوح حكمزة كان يحاكم بتهم التحريض على القتل؛ وهي نفس تهم علاء عبدالفتاح».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
