قال الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك أجرام سماوية مثل الكويكبات والمذنبات والنجوم لها أتربة ناتجة عن دورانها خارج الغلاف الجوي للأرض.
وخلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى المصرية، أكد القاضي أن تلك الأتربة عندما تخترق الغلاف الجوي للأرض تكون في حجم حبيبات الرمل تظهر في صورة أجسام لامعة نطلق عليها شهب وعندما يكون عددها كبيرا نطلق عليها اسم الزخات.
وتابع أن زخات الشهب مرتبطة بأسماء أخرى مثل ألفا وحيد القرن التي تمطر السماء وهي بوجه عام ذات شكل جميل وظاهرة فلكية ممتعة.
وأضاف أنه لا يوجد أي تأثير سلبي على الأرض، الأتربة عندما تخترق الغلاف الجوي للأرض تتفتت وتصبح مثل حبيبات الرمل ولا تصل إلى سطح الأرض إلا وهي منتهية تماما، وعليه ليس لها تأثير سلب على البشر أو الأرض أو أي شيء آخر.
طريقة مشاهدة المواطنين للظواهر الفلكية
ونصح رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المواطنين المهتمين بمشاهدة الظواهر الفلكية أن يكونوا في مكان مظلم خارج الضوضاء والإضاءة الشديدة في المدن، وبعد منتصف الليل تكون السماء صافية بشكل أكبر، وسيكون فرصة مناسبة لرؤية مثل هذه الظواهر اليوم الأربعاء.
واستكمل حديثة بأن هلال ربيع آخر سيختفي اليوم فيما ننتظر قمر جماد أول وفي ذلك الوقت هو توقيت رائع لرؤية تلك الظواهر الفلكية، كما تشهد السماء اقتران القمر وكوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) على من يهتم بتلك الظواهر من المواطنين الاستمتاع بها.
وتحدث عن سرعة الشهب والتي تصل 70 كيلو متر فالثانية ولكنها تحددها سرعة الغبار والأتربة ودورانها خارج الأرض مع اختراقها الغلاف الجوي يحدث نوع من التهدئة أو تقليل السرعة حتى تصل إلى سطح الأرض.