قال الكاتب والمحلل السياسي، أحمد محارم، إنه منذ 8 سنوات كانت الدورة الأولى من القمة الأمريكية الإفريقية في ظل إدارة أوباما، وفي ظل ترامب غابت الإدارة الأمريكية بشكل واضح جدا عن التواجد في إفريقيا، مما أتاح الفرصة بشكل واضح وملموس للتغلغل والتواجد الصيني والروسي بشكل مكثف.
وأضاف خلال مادخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن التواجد الصيني كان بشكل اقتصادي ومنتجات وتبادلات واستثمارات، والجانب الروسي بشكل تسليح وبيع أسلحة في دول النزاعات، فإدارة بايدن بعد 8 سنوات أدركت أنه لابد أن تتحرك سريعا وتعود لإفريقيا كما كانت.
القمة العربية الصينية
وتابع أن الاجتماع الذي سيحضره 49 من قادة إفريقيا يؤكد على هيمنة وقوة السياسة الأمريكية عندما تريد العودة للمشهد، فمنذ أيام كانت القمة العربية الصينية، وهو دليل ضعف للتواجد الأمريكي في الساحة الدولية، كما أن هناك وعود بأن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية مع القارة الإفريقية، وأن تتح الفرصة للاتحاد الإفريقي أن يكون ممثلا في قمة العشرين، وهو ما أتاح فرصة كبيرة للاقتصاد الإفريقي أن ينمو ويزدهر.