ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أن قمة الأمم المتحدة للمناخ تعود إلى قارة إفريقيا بعد ست سنوات وأربعة مؤتمرات متعاقبة عقدت في أوروبا.
وأشارت الوكالة إلى أن مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخى، COP27، ستعقد فى مدينة شرم الشيخ بمصر وتبدأ الأسبوع المقبل، وتوصف بأنها كوب إفريقية، حيث يأمل المسئولون والنشطاء أن مكان انعقاد المؤتمر سيعنى أنه يتم تمثيل مصالح القارة بشكل أفضل فى مفاوضات المناخ.
ونقلت أسوشيتدبرس عن ميثيكا مويندا، رئيس تحالف العدالة المناخي الإفريقى، قوله إن القمة تمثل فرصة فريدة لوضع إفريقيا فى قلب مفاوضات المناخ العالمية، وأعربت عن أملها أن يحقق المؤتمر حقا آمال الشعب الأفريقى. وأوضح مويندا أن الاحتباجات والظروف الخاصة للقارة بجسب أخذها فى الاحتبار وهى تحاول زيادة إتاحة الكهرباء للملايين من الناس، وفى نفس الوقت معالجة التغير المناخى والحد من استخدام الوقود الاحفورى.
وتقول مصر، مستضيفة المؤتمر، إن الاجتماع يمثل فرصة فريدة لأفريقيا لجمع أهداف التغير المناخى مع أهداف القارة الأخرى مثل تحسين مستويات المعيشة وجعل الدول أكثر صمودا أمام ظواهر الطقس الشديدة. وتتوقع مصر وجود أكثر من 40 ألف مشارك، وهو أعلى رقم لأى عدد مشارك فى قمة مناخية فى القارة.
ومنذ انعقاد المؤتمر الأول فى برلين عام 1995، ظلت قمة الأمم المتحدة للمناخ تعقد سنويا بالتناوب بين أربع مناطق مصنفة من قبل الأمم المتحدة، وهى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينيىة والكاريبى، ووسط وشرق أوروبا، وغرب أوروبا. وهذه هى المرة الخامسة التى تستضيف فيها دول افريقية القمة المناخية، وسبق انعقادها فى جنوب افريقيا وكينيا والمغرب.