قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التداعيات التي يشهدها المجتمع بعد ظهور السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، وما لها من تأثيرات على الحياة الاجتماعية والعلاقات الأسرية، استدعت تضافر الجهود لضبط التغيرات الاجتماعية ونشر الوعي بكيفية استخدام السوشيال ميديا بصورة صحيحة تنعكس بصورة إيجابية على الحياة الاجتماعية، بطريقة تعزز الحفاظ على القيم والأصول المجتمعية.
وأضاف 'عمران'، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'هذا الصباح'، المذاع على فضائية 'اكسترا نيوز'، اليوم الأربعاء، أنه يتم مواجهة هذه التداعيات والتغيرات الاجتماعية المستجدة بإجراءات متجددة للحفاظ على الأسرة، مشددًا على ضرورة الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة ودعمها بكل الوسائل، كونها أمر هام وضروري للمجتمع ككل.
وأوضح أن دار الإفتاء قامت بإعداد دورات تدريبية للمقبلين على الزواج للحد من ارتفاع نسبة الطلاق، إذ أن الزواج هو الرباط المقدس الذي جعله الله سبحانه وتعالى بين الناس، كونه سر عمود النسب والنسب الذي يسري بين الناس وسر المصاهرة وسر الحياة الاجتماعية القويمة.
وأكد على ضرورة اكتساب الرجل والمرأة على السواء عدة مهارات اجتماعية للحفاظ على الأسرة والحياة بصورة أفضل.