صندوق الأمم المتحدة للسكان: نبحث طرق دعم مصر في القضايا السكانية

الامم المتحدة.jpg
الامم المتحدة.jpg

أكدت فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن التغيرات المناخية أزمة تواجه العالم بأكمله، وتؤثر سلبًا على التقدم في أوجه دعم المساواة بين الجنسين، كما أنها تزيد من مخاطر العنف ضد المرأة، وزواج الأطفال والاتجار بالبشر وتعطل الوصول إلى الخدمات الصحية والسلع المنقذة للحياة، من بين تأثيرات أخرى.

وأضحت 'ميير'، في لقائها مع ' القاهرة الإخبارية'، اليوم الخميس، أنه هناك عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بقضايا الأسرة والسكان في مصر، والبرامج التي يعمل عليها الصندوق ودعم وتعزيز برامج تمكين الفتيات، وخطة عمل الصندوق لبرامج توعية الشباب بالتغيرات المناخية.

وأضافت أنه على الصعيد العالمي لدينا 3 أهداف ينصب التركيز الرئيسي للبرنامج عليها، وهي القضاء على الحاجة غير الملباة لوسائل تنظيم الأسرة، والقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة، وإنهاء وفيات الأمهات.

وأكدت أن الصندوق في مصر يساهم بشكل أساسي في تحقيق الهدفين '3' و'5' من أهداف التنمية المستدامة بشكل تدريجي، وبمحفظة عمل تصل لـ70 مليون دولار، لافتة إلى أن الفئات المستهدفة من البرنامج هي النساء والمراهقون والشباب، ولا سيما الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك ذوي الإعاقة والمجتمعات الريفية والمهاجرون والأشخاص المتضررون من حالات الطوارئ.

وأشارت إلى ان البرنامج يستخدم نهجًا متميزًا من خلال استهداف المحافظات المختارة التي تحتوي على أفقر مؤشرات الصحة الإنجابية، كما التزمت مصر أخيرًا بخطة تنظيم الأسرة 2020، وهي حركة عالمية تدعم حقوق النساء والفتيات في أن يقررن بحرية متى وعدد الأطفال الذين يردن إنجابهم، ونحن نعمل مع وزارة الصحة والسكان على تعريف النساء بكل وسائل منع الحمل ولديهن جميع المعلومات لاتخاذ قراراتهن.

وأشارت إلى أنه في كل بلد ننظر إلى احتياجاته المحددة، وبالنسبة لمصر فلها اهتمامات شعبها الخاصة وقضاياها المختلفة، ونحن نبحث عما قد تحتاجه الحكومة لتقوم به في القضايا السكانية وكيف يمكنك دعمها، وتعزيز برامج دعم الأسرة بها، وفى قمة شرم الشيخ COP27 التي نشكر مصر على استضافتها وتنظيمها، وخلال القمة الدولية التي حضرها عدد كبير من قادة العالم والمسؤولين نظمنا العديد من اللقاءات لوضع القضايا السكانية وقضايا الأسرة على أجندة العمل في مكافحة التغيرات المناخية، وكذلك وعي الشباب والأسرة بهذا الملف المهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً