قال أحمد أبو السعد، الخبير الاقتصادي، إن التعامل مع صندوق النقد الدولي، في العقود الأخيرة، بدأ خلال نوفمبر 2016، ومن ثم الحصول على قرض التمويل السريع خلال 2020، وأخيرًا القرض الذي حصلت عليه مصر مؤخرًا في 2022.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن التوجه إلى صندوق النقد الدولي بدأ في 2016، لعدم وجود بديل آخر تلجأ له الحكومة المصرية.
ولفت أحمد أبو السعد، إلى أن القرض الجديد من صندوق النقد بلغ 3 مليارات دولار، وهذا مبلغ ليس كبيرا، ولا يكفي لسد الفجوة التمويلية.
وأوضح أن سبب التوجه إلى صندوق النقد الدولي هو وصول تحويلات المصريين بالخارج عبر مصادر غير رسمية، إضافة إلى ضعف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في ذلك الوقت.