كشف الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ جراحة الكبد والجهاز الهضمي بجامعة المنصورة، عن أن الوصول إلى العملية 1000 بمركز زراعة الكبد، كان حلما صعب المنال، وأصبح حقيقيا، مشيرا إلى أن السنوات الماضية كان هناك العديد من المعوقات، في وجود 20 سريرا فقط بالمركز والتعامل مع جميع المرضي.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، أن فريق المركز يقوم بإجراء 80 عملية في العام، مشيرا إلى أنه الوصول إلى هذا الرقم كان طريقه صعب، حيث كانت البداية منذ عام 2006، وهذا يمثل إعجازا كبيرا لم يكن أن يحدث لولا دعم من القيادة السياسية.
وأشار إلى أن المريض يجري عملية زراعة الكبد، مجانا، دون أن يتم تكلفته مليما واحدا، مشيرا إلى أن هذا يعود إلى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإجراء العمليات على نفقة الدولة من خلال المبادرة الرئاسية قوائم الانتظار، قائلا: «أعتبر هذا القرار هو قرار القرن».
وأوضح أن تكلفة العملية 310 آلاف جنيه، دون تكلفة على المريض، مشيرا إلى أن العملية في البداية كانت تكلف 120 ألف جنيه.
وشدد على أن المريض يتم خروجه من المركز بعد إجراء العملية بأسبوعين، مع متابعة بصفة مستمرة وإجراء فحوصات مدى الحياة مجانا، لافتا إلى أنه لم يحدث حالة وفاة واحدة لأي مريض أجرى عملية زراعة كبد، إلا حالة واحدة وكانت بعد عدة شهور وتوفيت نتيجة الإصابة بالتهاب رئوي وليس بسبب العملية.
وأكد أن تبرع الشخص المتوفي بكبده للشخص الحي، كأنه أحيا الشخص المتوفي، قائلا: «جسد الشخص المتوفي يتحلل بعد وفاته بـ 48 ساعة والتبرع بهذا عمل صالح».
وكشف عن أن أول عملية أجريت داخل المركز كانت في 14 مايو من عام 2004، للمستشار محمد علام، وكان قادما من دولة الكويت، ويمر بظروف صحية صعبة للغابة.