اعلان

مصطفى بكري يُحذر: حملة تحريضية ممنهجة ضد مصر خلال أيام

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري إن حملة تحريضية ممنهجة سوف تزداد ضد مصر خلال الأيام والشهور القادمة، تزامنا مع الإنتخابات الرئاسية المصرية 2024.

وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على صدى البلد مساء اليوم الجمعة، تحدث بكري عن الأوضاع المصرية، ومحاولة الجيل الرابع والخامس لهز الثقة في القيادة السياسية التي تبني البلاد، مؤكدا أن مصر تواجه تحديات كثيرة، واللي شايف بلدنا مش بتواجه تحديات يبقى مش بيشوف حاجة، إحنا بلد عندها مشاكل لكن نبحث عن حلول.. البعض يرى الحل في تدمير البلد'

وواصل بكري: 'من أول يوم بعد 30 يونيو.. قلت إن الرجل الذي تحدى الكثير ومعه الجيش والشرط.. مجيش أنا في وقت الأزمة أبعد.. يعني هو السيسي غاوي مشاكل'.

وفي وقت سابق أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك 3 أسباب خفية وراء حملة نجيب ساويرس ضد بعض الإعلاميين.

محاولة الجيل الرابع والخامس لهز الثقة في القيادة السياسية

وأوضح بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن هذه الأسباب هي الإرهاب والإساءه إلى كل من يقف مع الدولة ويدعم مسيرتها في مواجهة مؤمرات إفشالها، إضافة إلى دعم جماعة الإخوان وحربها ضد النظام الوطني وترديد نفس إدعاءاته، ومحاولة غسل سمعته على حساب الآخرين، وتقديم نفسه كمعارض ضد النظام.

وتابع: «لا أحد يستطيع الاقتراب منه أو المساس به، تلك هي الحقيقة، مسكين يظن أن الناس تنسى، من هو نجيب ساويرس، ودوره في كل الأزمنة والعصور، ولدينا الكثير يا ساويرس».

واستطرد قائلا: «الأخ نجيب ساويرس يتهمني وآخرين أننا نطبل للدولة، ولست أعرف ما هو مفهوم التطبيل عند سعادة المهندس، هل مثلا الفخر بجيشنا العظيم يعتبر تطبيلا، هل السعي لمواجهة الخونة والمتآمرين وناهبي الأموال ومهربيها للخارج يعتبر تطبيلا، هل الإشادة بأي منجز ودعم القائد الذي أنقذ مصر من حكم الإرهابيين يعتبر تطبيلا، هل تبني مصالح المواطنين ومواجهة المقصرين والمنحرفين والدفاع عن مصالح الغلابة يعتبر تطبيلا، هل مواجهة الفن الهابط ومهرجانات العري ومواجهة دعاة الفتنة يعتبر تطبيلا».

وأوضح: «يا أخ نجيب أقول لك مجددا وأنصحك: أنظر في المرآة، من لا يعرف قيمة مصر قطعا لن يدافع عن مصر، وسيسعى لإعلان الحرب في مواجهة كل من يدافع عن الوطن العزيز، نحن لا نطبل لشخص، نحن نمتلك شجاعة الاختلاف ولا نتخلي عن الثوابت الوطنية أبدا لأننا من تراب هذا الوطن، ندافع عنه وندعمه في مواجهة أعداء الخارج وأعداء الداخل، نحميه من مخططات يراد منها تفتيت البلاد باسم الشرق الأوسط الجديد بتاع أصحابك، مواقفك السياسية المتقلبة تحكمها مصالحك، هذا أمر معروف، أما مواقفنا تحكمها مصلحة الوطن ومصلحة شعبه، مصلحتنا هي في أمنه ونهوضه، ومصلحتك هي في المزيد من المكاسب والمغانم».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً