عرض برنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان '2023 بداية جديدة.. رحمة أمين.. قصة فتاة تحدت الظروف وكافحت من أجل العمل'.
مرحلة الكفاح بالعمل
وذكرت 'القناة'، أن الفتاة تحملت المسؤولية واعتمدت على نفسها، وبدأت مرحلة الكفاح بالعمل في مهنة توصيل الطلبات، ولم تلتفت لعبارات التنمر أو الاعتراض التي يمكن أن تتلقاها خلال عملها، لتصبح رحمة أمين صاحبة العشرين عامًا حديث مواقع التواصل الاجتماعي وتصبح تلك المهنة الشاقة نقطة تحول في حياتها.
'فتاة الدليفري'.. هو الأسم الذي لقبت به رحمة أمين ابنة الإسكندرية والطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التجارة والتي استطاعت أن تجمع بين دراستها وعملها لتوفير مصروفات دراستها، تحدت رحمة الظروف ومواعيد العمل الطويلة والرحلة الشاقة التي تقطعها على قدميها حاملة حقيبة العمل والتي يمكن أن تمتد لـ10 ساعات دون راحة.
الظروف الصعبة دفعتني للعمل
وقالت رحمة أمين المعروفة إعلاميا بـ'فتاة الدليفري'، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم السبت، إن الظروف الصعبة دفعتها إلى العمل، لأنها تؤمن جيدًا بأن كل إنسان يجب أن يتحمل مسؤولية نفسه أولا بأول.
وأضافت 'أمين'، قائلة: 'في شباب مش عاوز يشتغل ولا يبني نفسه، لكن أنا عاوزة أوصل بنفسي وأعتمد على نفسي مش أي حد مهما كان، اللي بيتعب بنفسه ويشقى هو ده اللي يلاقي، كل واحد له وقت يوصل فيه، لكن اللي بيتعب ويشقى بيبقى أفضل، وبالنسبة لكلام الناس فأنا لم أخاف منه، لأنه مش بيعيش الواحد، لما اتعب وأقعد في البيت كلام الناس مش هيصرف عليّ ولا هيجيب دواء'.
وأكدت: 'ميفرقش معايا كلام الناس طول ما أنا صح وراضية ربنا، مازلت أقوم بتوصيل الطلبات مشيا على الأقدام، لأنني لا أجيد قيادة دراجتي، لم أجد الوقت المناسب حتى الآن بسبب المذاكرة'.