كثفت السلطات الفرنسية جهودها لتأمين المواطنين فى احتفالات رأس السنة الميلادية، إلا أنها ألغتها في بعض الأماكن تجنبًا لوقوع بعض المشكلات بسبب استخدام الألعاب النارية.
وقال خالد شقير، مراسل 'القاهرة الإخبارية' من مارسيليا، اليوم الأحد، أن العلاقات 'المصرية-الفرنسية' قوية متميزة وتاريخية وتقوم على أسس حضارية وتتميز العلاقة بالقوة والمتانة.
وأضاف أنه أثناء نقله وقائع مباراة نهائي 'كأس العالم 2022' والتي أقيمت في قطر بين فرنسا والبرازيل، استوقفه مدرس تاريخ فرنسي وطلب منه إرسال التحية إلى مصر بلد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس محمد أنور السادات، معتبرًا أنها رمزين ويعملان من أجل السلام.
وأوضح أنه جرت العادة في فرنسا الاحتفال برأس السنة عن طريق الألعاب النارية والنزول إلى الشوارع، بالإضافة إلى أن الأسر الفرنسية تحتفل بأعياد (النويل) ليلة الرابع والعشرين والخامس والعشرين من ديسمبر، وأعياد (الكريسماس) في ليلة الواحد والثلاثين، كما أن المواطنين يذهبون إلى المطاعم لتناول الأطعمة الشهية، مثل البط والرومي.
وأوضح أن
إلغاء قرار احتجاز منفذ عملية إطلاق النار على الأكراد
قررت فرنسا إلغاء قرار احتجاز منفذ عملية إطلاق النار على الأكراد وإيداعه المستشفى، بعدما نفذ المتهم جريمة طعن لأحد الأشخاص في عام 2016، وطعن اثنين سودانيين عام 2021، وبعد خروجه من السجن، نفذ حادث إطلاق النار ضد الأكراد.
ولم تعلن فرنسا أن القاتل المريض نفسي، والمجلس الكردستاني الوطني يطالب فرنسا بالكشف عن من وراء مرتكب الحادث، لأن الأكراد لديهم جرح حقيقي بعد فقدانهم 3 من زعمائهم في فرنسا.
مرتكب الواقعة اعترف بعنصريته
وأكدت أن مرتكب الواقعة عنصري يكره الأجانب، ينتمي لفكر أقصى اليمين، لا يريد الأجانب على أراضيهم.
كشفت التحقيقات ان الرجل البالغ من العمر 69 عامًا الذي يشتبه بقتله ثلاثة أشخاص الجمعة بالقرب من مركز ثقافي كردي في باريس لشرطي عند توقيفه إنه فعل ذلك لأنه 'عنصري'.
وأكدت الجريدة الأسبوعية الفرنسية 'لو جورنال دو ديمانش'، أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته 'حقيبة صغيرة' تحتوي على 'مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل'.
الشرطة الفرنسية
تفاصيل جريمة قتل الأكراد في فرنسا
وكان مسلح فتح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس، مما أسفرعن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين.
قررت النيابة الفرنسية، نقل مطلق النار، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أكراد بالقرب من مركز ثقافي في باريس، إلى مستشفى للأمراض النفسية.
ووفقا لقناة BFM التلفزيونية، أشارت النيابة الفرنسية إلى أن الحالة الصحية للرجل لا تسمح له بالبقاء في مركز الحبس الاحتياطي، فيما يتعلق سيتم نقل مطلق النار إلى مستشفى للأمراض النفسية في محافظة باريس.
وقالت النيابة العامة في باريس، إن الطبيب الذي فحص المشتبه به اليوم في وقت متأخر من فترة بعد الظهر، خلص إلى أن الوضع الصحي للشخص المعني لا يتوافق مع إجراء الاحتجاز.
اعتقال أكراد في أعمال شغب
وفي نفس الوقت أعلن مدير شرطة باريس لوران نونيز، اعتقال 11 شخصا يوم السبت، خلال أعمال شغب في تظاهرة للأكراد في باريس، وإصابة أكثر من 30 عنصرا من ضباط إنفاذ القانون.
وتجمع آلاف الأكراد بعد ظهر يوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، للاحتجاج على إطلاق النار في الدائرة العاشرة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد يوم الجمعة، ويعتبر الأكراد الحادثة هجوما إرهابيا ضد الجالية الكردية في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية إطلاق النار.