قال محمد الأتربي رئيس بنك مصر، ورئيس اتحاد بنوك مصر، إنه تم اللجوء لطرح شهادات 25% لمعالجة التضخم والدولرة، مضيفا أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الدول المستوردة للسلع بالإضافة إلى سعر الدولار.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد الأتربي أنه في عام 2017 ارتفع التضخم وتعدى 31 و32 % وكان مستهدف من قبل البنك المركزي النزول بالتضخم وانخفض بالفعل من 5 إلى 6 %، موضحا أن التضخم في مصر وصل إلى 21% بينما في أمريكا وألمانيا 5% إلى 10%.
كما أوضح أن البنوك تدعم الاقتصاد القومي، لافتا إلى أن أرباح البنك بلغت 23 مليار جنيه في 18 شهرا، مشيرا إلى أن 91 مليار جنيه إجمالي قيمة شهادات 25% في 3 أيام من طرحها.
ونوه بأن بعض المواطنين حولوا الدولارات إلى جنيه للحصول على شهادة بفائدة 25%، مؤكدا أن من الوراد ثبات أو انخفاض سعر الدولار خلال الفترة المقبلة.
وكشف رئيس بنك مصر، عن أن سعر الفائدة شهادة الـ 25% مميز ولن يتكرر، مشددا على أن مصر تمتلك موارد بالعملة الأجنبية بأكثر من 90 مليار دولار، كما أن القطاع الخاص والمؤسسات المالية لهما دور في دعم الاقتصاد القومي خاصة في هذه الفترات.
ونصح الأتربي، بأن من لديه شهادة 11 أو 18 % ألا يكسرها حتى لا يتعرض لخسارة كبيرة، مشيرا إلى أنه هناك شهادات جديدة يمكن الاستثمار فيها بعيدا عن الكسر وتتميز الشهادات بعائد 22.5% شهريا، وعائد 25% سنويا، ولا يوجد ما يسمى بالتعويم الكامل للجنيه، قائلا: «لا نستهدف الوصول إلى رقم محدد بشأن شهادات الـ 25%».