استضاف موقع جريدة 'أهل مصر'، المحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، للحديث عن بعض الأمور الجدلية التي أثيرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وملامح قانون الأحوال الشخصية الجديد، بجانب التطرق إلى العديد من القضايا المتعلقة بالأسرة المصرية.
وقالت نهاد أبو القمصان: 'أنا مع تأجيل الإنجاب حتى لو الظروف الاقتصادية للزوجين جيدة، وشددت على أهمية توطيد وتحسين علاقة التفاهم بين الزوجين في البداية.
وأوضحت 'أبو القمصان'، أن الزواجين هما شخصي من بيئتين مختلفتين وتربية مختلفة، وبعد الزواج يحدث دمج في كل هذه العلاقات والطباع لكن الأمر يأخذ بعض الوقت.
وتابعت: 'من ساعة ما بطلنا نودي العيال مدارس الثانوية العيال فقدوا الشراكة، المدرسة مش لحفظ المعلومات المدرسة كان فيها معلومات وأنشطة مدرسية وحفلة نهاية السنة وحصص الألعاب ودرس الموسيقة، ولما ألغيت هذه الأنشطة تغيرت السلوكيات'.
نهاد أبو القمصان
نهاد أبو القمصان إلغاء الأنشطة المدرسية في المدارس خاطئ
وأضافت: 'الأنشطة المدرسية كل دا بيضع الولاد والبنات في بيئة شراكة مع الآخرين للتواصل مع بعض، عشان يعرفوا يكلموا، والانشطة كانت بتدرج سلوكياتهم في تحقيق التواصل مع بعضهم البعض، ومبقاش الكلام دا بيحصل للأسف'.
وأكملت: 'ولما راجل وست بيتجوزوا ويتخانقوا مع بعض، الراجل بيضايق أن شعر زوجته بعد الدش نزل في البانيو، والست بتتخانق عشان زوجها مش بيرفع غطاء التواليت في علم الاجتماع دي حاجة مش سهلة وبسيطة'.
نهاد أبو القمصان
وأردفت: 'هذه النوعية من المشاكل يطلق عليها لدغة الناموسة، على سبيل المثال لو انت قاعد في مكان وقرصتك ناموسة أول مرة عادي بس لو كل شوية جات الناموس تقرصك هتتضايق، هنا بقى الجوازة بتدمر بسبب لدغة الناموسة، لأنه لم يتم تعليم الرجل والمرأة وهم طلاب في المدارس المناقشة والتعايش مع بعض'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
