علق الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على الموافقة على لقاح الفيروس المخلوي التنفسي من لقاح موديرنا بفاعلية 84%.
وقال بدران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'هذا الصباح'، المذاع عبر قناة «اكسترا نيوز»، اليوم الخميس،أن هناك دراسات تجرى على 14 لقاح وليس لقاح واحد، بواقع 4 لقاحات سترى النور قريبًا، بالإضافة إلى 10 لقاحات تحت التجارب.
وأضاف أن الفيروس التنفسي المخلوي لم يكن ظاهرًا بقوة في فترة كورونا، بسبب البقاء في البيوت وهو ما قلل انتشاره والمناعة المجتمعية ضده، لكن بعد فتح الأسواق ورفع الحظر وتحرك الناس في الشوارع لم يعد للناس مناعة ضده، وبالتالي زادت معدلات المصابين، لافتًا إلى أن المدخنين أكثر عرضة لمضاعفات هذا الفيروس.
مضاعات الفيروس المخلوي
وأوضح أن الفيروس التنفسي المخلوي بسيط جدًا يسبب في الإصابة بنزلة برد عادية، لافتًا إلى أن 40% من نزلات البرد قد تكون بسببه، ولكن هناك فئات خاصة مثل ذوي الأمراض المزمنة ومن تزيد أعمارهم عن 65 سنة والأطفال الصغار أقل من سنتين قد يتسبب الفيروس في مشكلات لهم، مثل الإجبار على تلقي العلاج في المستشفى واستخدام الأكسجين والرعاية المركزة لدى الكبار، بالإضافة إلى بعض المضاعفات الأخرى مثل الالتهاب الرئوي.
وأشار، إلى أن تكرار الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي لدى الأطفال الرضع قد يجعلهم يصابون بالربو مستقبلا، موضحًا أنّ هذا الفيروس يمكنه خداع الجهاز المناعي، أي أن المناعة ضده تكون قصيرة الأمد.
ولفت، إلى أن العدوى بهذا الفيروس قد تتكرر في الموسم الواحد، مشيرًا إلى أنه يمكنه الانتقال عن طريق العض والسعال والأسطح الملوثة التي يتم لمسها وهو ما يسبب مشكلات كبيرة في الشتاء والخريف، لذلك يفضل أن نمتنع عن القبلات للوقاية من هذا الفيروس.