كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل المنطاد الصيني الذي حلق فوق الأجواء الأمريكية، موضحا أن البنتاجون أعلن أن هدفه مراقبة المواقع الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتصوير المنطقة التي يوجد فيها الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية.
وخلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، عبر فضائية صدى البلد، مساء السبت، قال إن الولايات المتحدة منعت الطيران في المناطق القريبة من مكان المنطاد قبل إسقاطه، موضحًا أن الصين أعلنت أن هدف المنطاد الأبحاث العلمية والأرصاد والاطمئنان على حالة الجو.
وأكد موسى، أن الصين علّمت على أمريكا وأعطتها درسًا، وبمثابة رد من بكين على واشنطن بسبب زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان خلال العام الماضي، مضيفا أن البنتاجون أعلن أن هناك منطادًا آخر يحلق فوق أجواء أمريكا الجنوبية.
وأردف بأن أمريكا اكتشفت المنطاد بعدما صور المناطق التي تحوي على الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية وكندا، موضحًا أن المنطاد على بعد يساوي ضعف ارتفاع الطائرة، وطوله نحو 40 مترًا.
واستكمل بأن هذا المنطاد يبرهن على التقدم العلمي الصيني، وفشل أجهزة الرصد والتتبع الأمريكية، ولا بد من تحقيق في الكونجرس حول المنطاد، لافتا إلى أن الصين نفت أن تكون أهداف المنطاد هي التجسس.
واختتم موسى بأن أمريكا تنفق على وزارة الدفاع 800 مليار دولار سنويا، ولكن منطاد اخترقها بسهولة، مهما كان الغرض من وجوده حتى لو كان يرسل ورد، حيث إن من اكتشفته طائرة ركاب وصورته، وبعد ذلك وجّهت الولايات المتحدة الأمريكية 3 طائرات لمتابعة المنطاد.