قال الدكتور سمير التقي، مدير مركز الشرق للبحوث بدبي، إن الولايات المتحدة الأمريكية استشعرت في واقعة المنطاد الصيني بانتهاك أجوائها، واعتبرته تصرفًا غير مسؤول من قبل القيادة الصينية.
رصد النشاط العسكري في أوروبا وأمريكا
وأضاف «التقى»، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن عملية اختراق «المنطاد الصيني» للمجال الجوي الأمريكي ليست المرة الأولى، خصوصًا أن الصين تمتلك منصة متطورة متخصصة في التجسس، تواصل ليل نهار فى رصد النشاط العسكرى بأوروبا وأمريكا.
وعن رد فعل الصين، أوضح مدير مركز الشرق للبحوث، إن الرد كان هادئًا ولكنه مُربك في نفس الوقت، لأن الادعاء بأن المنطاد مدني ليس مبررًا ناجحًا، لافتًا إلى أن المناطيد المختصة بدراسة الأجواء صغيرة مقارنة بهذا المنطاد الذي يصل حجمه ما يقارب 3 عربات ضخمة، وعلى الصين تقديم تفسيرات واضحة بشأنه.
تفاصيل إسقاط المنطاد الصيني
أفادت شبكة 'العربية' الإخبارية، أن قوات الجيش في الولايات المتحدة الأمريكية، تمكنت من إسقاط المنطاد الصيني من سماء كارولاينا الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم تعق حركة المنطاد الصيني بناء على خطة من وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون' لإسقاطه مشيرا أن القرار يأتى بعد موافقة الرئيس جو بايدن على إسقاطه.