عرضت قناة 'العربية'، أكدت خلاله أن سيدة مسنة تدعى نادية عبدالحميد، مصرية تبلغ من العمر 75 عاما، تقضي يومها في غرفة صغيرة شيدتها داخل مقبرة في بني سويف ولا تغادرها إلا للذهاب للنوم.
وأضاف التقرير، أن نادية روت قصتها المؤلمة قائلة إن سبب بقاءها في المقبرة لتكون بجوار أبنائها الأربعة الذين توفوا بحريق نشب في منزلهم قبل 33 عاما.
تفاصيل مؤلمة
وأشار التقرير إلى أن الأم قالت إنها تتحدث يوميا مع أبنائها الأربعة وكأنهم مازالوا أحياء، وتروي لهم تفاصيل حياتها وكأنهم يسمعونها فيما أوصت بدفنها بجوارهم.