تقدم الكاتب الصحفي هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بأوراق ترشحه على مقعد عضوية مجلس النقابة فوق السن، في انتخابات التجديد النصفي للمجلس على مقعد النقيب و٦ من الأعضاء، والمقرر إجراؤها ٣ مارس المقبل.
وكشف 'يونس'، في لقائه مع مراسلة جريدة 'أهل مصر'، عن أسباب ترشحه هذا العام على عضوية مجلس النقابة فوق السن، قائلًا: 'أنا ترشحت من 4 سنوات على عضوية المجلس فوق السن، والنهاردة برضة هعيد الترشح مرة أخرى'.
وقال مرشح عضوية النقابة: 'من 4 سنوات كنت رافع شعار المهنة أولًا لكن الحقيقة لازم نتعرف أن دور المهنة تراجع بشكل كبير في مناخ عام مش مرحب بالعمل الصحفي ويعوقه، والنهاردة انا بدخل الانتخابات بدخل تحت شعار النقابة أولا'، متابعًا: 'النقابة أصبحت طريق للحصول على المناصب ومنصة للقفز وتكديس مزيد من المناصب والأماكن دون تحقيق أي انجاز حقيقي للمهنة'.
وأضاف: 'الموضوع دا محتاج جهد كبير ووعي من الجهة العمومية وبحث الحال اللي وصلنا ليه، المسالة ليست خدمات وحريات، المسالة إن كيان النقابة غاب عن المشهد سواء يتعلق بهذا أو ذاك'.
أسباب الترشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين
وأكمل: 'أنا بترشح وعارف إن في ناس كتير شبهي، وأنا ضد الإنفاق المالي الكبير في عمل تطوعي وضد إسراف الأموال والهدايا، يترشح عشان المهنين، وعشان الناس اللي في بيني وبينهم قواسم مشتركة وبدور عليهم في الجمعية العمومية، لأن دول اللي يهموني ودول هيكونوا مستقبل المهنة، واستدعائهم في هذه اللحظة هيرجع دور نقابة المهنة لدورها'.
وأكد، قائلًا: 'لو في مناخ يساعد الصحفيين يشتغلو والصحف تصدر لكن يجب تسهيل سوق الإعلانات الالكتروني وتحقيق ضمانات أكتر، ودا هيخلي الصحافة ممكن تصرف على نفسها لأن الناس بتقراء وبتروح تقف طوابير على معرض الكتاب وبتدفع فلوس، لكنها مش بتدفع فلوس في الصحف لأنها بقى متشابه الى حد كبير'.
وتابع: 'الجزء الأهم هو المحتوى لكن أصبح هناك تشابه كبير في المحتوى بين الجرائد الورقية ودا زود عدم وجود ما يجذب القارئ إنه يدفع فلوس ويعمل كليك على مواقع هو عارف مسبقا هو بيكتب ايه ومش هيتعب نفسه يدور على حاجة مفيهاش جديد'.
وأتم: 'رسالتي للجمعية العمومية كتير منكم كان عبر عن استيائه وغضبه من الفترة الاخيرة، وهناك فرصة لتغيير حقيقي ليس مبنيًا على معارف شخصية أو تحقيق أي مكاسب محدودة ولكن مبنية على الرغبة في إعادة المهنة عن طريق استعادة النقابة'.