قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الحجامة كانت علاجا بيئيا وليست من اختراع الإسلام، لافتا إلى أنها ليست سنة عن النبي.
وخلال لقائه ببرنامج 'كلام هوانم' عبر شاشة 'الحدث اليوم'، مساء السبت، أكد كريمة أن الحجامة موجودة منذ ما قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن السيدة عائشة فصّلت الأمر وقالت لما تقدم النبي محمد بالسن وكثرت أوجاعه.. كانت تقدم عليه وفود العرب ومنهم بتوع الأعشاب، فيصفون من الأعشاب فننعتها لرسول الله'.
وتابع كريمة: 'هل ينفع النهاردة واحد عنده مرض السكر أقوله شرَّد قفاك بموس حلاقة يجيله غرغرينة.. ده خطر.. العادات لا تُوصف إلا بالإباحة وضوابط شرعية'.
ورأى كريمة أن الأطباء الذين يستخدمون العلاج بالحجامة توجد وراءهم خلفية دينية معينة ولديهم اتجاه معين، دون أن يخوض في التفاصيل، مشيرا إلى أنه لا يرفض الحجامة، لكنه يعترض على منحها حكما تكليفيا.