قال الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي، إن بعض الحالات لا تحتاج إلى علاج نفسي لكن مؤخرا حدث تسليع لكافة الأشياء، وقديما كنا نترك الشخص لمدة 6 شهور يحزن، والآن يوجد تيار آخر يمنح أدوية بأقصى سرعة.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، تابع عكاشة: «على سبيل المثال يأتي شخص ويريد علاج ابنه من الخجل، أنا شخصيًا لا أمنحه دواء كون الخجل شيء طبيعي»، معلقا: «شركات الأدوية تسلع كل شيء وربحت الملايين من اللقاحات على سبيل المثال، رغم عدم وجود علاج بشكل أساسي للفيروسات».
وحول تشخصيه للحالة المصرية قال عكاشة: «لا أستطيع التعميم، الشعب المصري طيب، الشعب المصري متدين، لكن من ناحية الطقوس، المصريون أكتر ناس بيحجوا ويعملوا عمرة، وطقوس رمضان، لكن ربنا مطلبش كده أبدا، الأولى أن توجه هذه الأموال لأعمال الخير بدلا من الحج كل عام، وأداء العمرة كل 6 شهور».
وأكمل: «زبيبة الصلاة مرض جلدي ومش موجودة غير في مصر، ما شوفتش أندونيسي أو أفغانتساني أو سوري أو تركي عنده زبيبة صلاة وكلهم بيصلوا، الدليل على كلامي أن شيخ الأزهر والمفتي ليس لديهما زبيبة صلاة، والمرأة أيضا لانها ترتدي حجابا».
واختتم أستاذ الطب النفسي: «التدين لدى المصريين شكلي يغلب عليه الطقوس، لكن ليس هذا الإسلام».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
