فسر الدكتور فاروق الباز العالم المصري الكبير، ومدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن الأمريكية، ظاهرة تغير سرعة دوران الأرض ومخاوف انقسام قارة أفريقيا.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر تستطيع"، مع الإعلامي أحمد فايق، والمُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الجمعة، أكد أن مصر لا تقع في حزام الزلازل، إذ أن حزام الزلازل يقع في منتصف البحر الأحمر مرورا بخليج العقبة ثم سوريا ولبنان.
وأضاف أن كتلة شبه الجزيرة العربية يفصلها عن مصر البحر الأحمر وخليج العقبة، لذلك فإن مصر بعيدة عن حزام الزلازل، ومن الوارد حدوث بعض الهزات الارتدادية البسيطة التي لا تؤدي لتهدم المنازل.
وعن حديث بعض العلماء عن أن لب الأرض يتحرك في اتجاه معين كل 70 عاما ثم يتوقف ويعود للاتجاه الآخر، قال "الباز" إن الحديث عن هذا الموضوع لا يتعدى كونه نظريات، لأنه لا يوجد أي عينات أو قياسات، ولا توجد نظرية تثبت شيئا بشكل قاطع.
ولفت إلى أن حركة لب الأرض ليس لها علاقة بحدوث الزلازل، نظرا لأن الحركة التي يشعر بها الإنسان وتحدث الفوالق والزلازل يرجع سببها للقشرة الأرضية، والتي تبعد كثيرا عما يحدث في داخل الأرض.