كشف الإعلامي أحمد موسى، تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مجددًا أكثر من مرة، ومدى تأثير هذا القرار على مصر، والدول النامية والفقيرة حول العالم؛ بسبب انخفاض قيمة العملات الوطنية.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر «قناة صدى البلد»، قال موسى إن تدمير الدول لا يحتاج إلى حروب بالشكل المتعارف عليه؛ من خلال الأسلحة؛ بل هناك حربًا اقتصادية تقودها أمريكا حاليًا.
وتابع موسى أن رئيس الفيدرالي الأمريكي أكد، في شهادة له أمام الكونجرس، أن واشنطن ستتجه لرفع الفائدة مرات متتالية؛ الأمر الذي سيتسبب في ضغوط اقتصادية على الدول؛ ومصر واحدة من هذه الدول.
وأوضح موسى، أن رفع الفائدة سيتسبب في سحب الاستثمارات من الدول وتوجهها إلى أمريكا؛ وهو الأمر الذي سيؤدي إلى دمار الدول، وارتفاع الأسعار بشكل أكبر، وارتفاع نسبة الفقر فيها؛ وهو الأمر الذي يواجه به التضخم.
وأضاف موسى أن هذا الأمر سيؤدي إلى تحرك البنوك المركزية عبر رفع الفائدة من أجل جذب رؤوس أموال؛ وهو أمر يُمثل ضغط علينا، مشيرًا إلى أن أمريكا تدفع الدول للتوجه إليها؛ حتى لا تخرج من عباءتها، وزيادة الطلب على الدولار؛ الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار العملات الوطنية في دول العالم.
وأكمل موسى: «الدولار ارتفع، اليوم؛ بعد حديث رئيس الفيدرالي الأمريكي؛ الذي يتخذ خطوات أصعب من الحروب، أمريكا تقود حربًا اقتصادية تستهدف دول العالم؛ واحنا بندفع الثمن أولا علشان معظم احتياجاتنا بنجيبها من بره؛ وبالتالي ستنخفض قيمة العملة الوطنية».
واختتم موسى: "أمريكا تعمل عل إضعاف الدول النامية والفقيرة، ومصر واحدة من هذه الدول، مشيرًا إلى أن الخطوة الأمريكية ستؤدي إلى انتعاش السوق السوداء للدولار؛ مما يؤدي إلى وجود المزيد من المشكلات؛ أكثر من تلك التي يشهدها العالم حاليًا".