تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ظروف المواجهة مع الأوضاع والإرهاب في سيناء قبل عام 2011، حينما كان نائبًا لمدير المخابرات عام 2009.
وقال 'السيسي'، خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، اليوم الخميس، المذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز': 'كنا بنعمل لقاءات عشان مناقشة الوضع الأمني في سيناء، بقيادة اللواء مراد موافي مدير المخابرات الحربية وحسن عبدالرحمن رئيس الأمن الوطني، وكنا شايفين ان خلال 7 سنين اتشكلت بنية أساسية ضخمة من العناصر الإرهابية في شمال سيناء عبارة مخازن للاسلحة والذخيرة والمفرقعات، وأيضا بنية بشرية كبيرة للسيطرة'.
وأضاف: 'وقتها الإرهابيين كانوا ساعتها ليهم أفلام وهما بيعملوا عروض كانهم خارج الدولة، والكلام ساعتها ان في مشكلة كبيرة في سيناء، والمجموعة اللي اتشكلت قبل 2009 محتاجة جهد وعمل عسكري كبير من الشرطة والجيش، محصلش الكلام دا لأن كان في ظروف واتفاقيات، وأن عدد القوات التابعة للشرطة تكون محدودة وتواجد الجيش على خط أ'.
تعاون مصر مع إسرائيل للحرب على الإرهاب
وتابع: 'فضل الموضوع كدا وبعد ثورة 25 يناير في 2011 والناس مشغولة في الميدان كان بيتم تخريب تواجد الدولة في سيناء والقضاء علي أقسام مديريات كل ما يتعلق بمصر، واتعمل ولاية قضاء شرعي على حد تعبيرهم، يوم 28 يناير كان خلاص بقى نتيجة التعدي الأمور خارج السيطرة'.
وأكمل: 'قلت للمشير طنطاوي هيبقى في مشكلة كبيرة لو الأمر استمر كدا ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد اسرائيل، واسرائيل هترد وهتبقى مشكلة ممكن تؤدي لصراع كبير، ودا كان هدفهم في النهاية'.
وأردف: 'كان القرار من المشير ندخل بقوات عمل للإجراءات المطلوبة وأبلغنا إسرائيل بضرورة دخول قوات في رفح والعريش والشيخ زويد، عشان نسيطر على الأوضاع هناك، وكانوا متفهمين الأمر وطالبوا معرفة عدد القوات الموجودة بالتنسيق معهم ، القوات خلال الـ9 سنوات الماضية من 2011 زادات في كل مرة عشان نتعامل مع التحديات اللي هناك'.