رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، برئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن، قائلًا: 'أحب أن أرحب بكي وبالوفد المرافق لكي وسعداء بوجودك في مصر، وعلى مرور 65 عامًا على العلاقات بين مصر والدنمارك'.
وقال 'السيسي' في كلمته بالمؤتمر الصحفي والذي عرض على فضائية 'إكسترا نيوز' اليوم الاثنين: 'أقدر المباحثات التي تمت بيني وبين رئيسة وزراء الدنمارك وحجم التفاهم الذي تم بيننا على المستوى الثنائي أو على مستوى وفدي البلدين'.
تطوير العلاقات
وتابع: 'تحدثنا حول أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، حيث أن الفرصة الموجودة في مصر بسبب موقعها الجغرافي أو البنية الأساسية المتطورة أو المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تسمح بالتعاون بين مصر والدنمارك في مجالات النقل والشحن البحري'.
وأردف: 'مستعدون في مصر لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لعمل الشركات الدنماركية في مصر بما لديها من خبرة عالمية في هذا المجال'، موضحًا: 'تحدثنا للتعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين والتعاون في مجالات تخص البيئة ارتباطًا بالجهد الذي قامت به مصر في استقبالها لمؤتمر المناخ كوب 27 في شرم الشيخ'.
تعزيز العلاقات الثنائية
و تأتي زيارة رئيسة وزراء الدنمارك إلى القاهرة في إطار حرص مصر على تعميق وتوسيع نطاق تعاونها مع الدول التي تربطها بها علاقات جيدة أو الدول التي تشغل مكانا متناميا على خريطة العالم سياسيا واقتصاديا.
ومن المقرر بحث دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
كما سيجري بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بجانب دفع العلاقات الإيجابية البناءة وتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي، بما يحقق صالح البلدين خاصة في ظل ما تحظى به الدولتان من إمكانات اقتصادية هائلة كما من المقرر بحث تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
واستقبل أمس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمطار القاهرة الدولي، ميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، في مستهل زيارتها الرسمية الأولى إلى القاهرة، والتى تأتى تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين . .