أكد أشرف هلال رئيس شعبة الأجهزة المنزلية والكهربائية باتحاد الغرف التجارية، أن الأسعار كانت جيدة جدا حتى عام 2019، وفي عام 2020 تم الإغلاق العام بسبب جائحة كورونا، وتأخرت سلاسل الإمداد، ثم نشبت الأزمة الأوكرانية وما تبعها من تداعيات سلبية على الاقتصاد العالمي ككل مما نتج عنه ارتفاع أسعار الدولار.
وقال 'هلال'، في تصريحات تلفزيونية على فضائية 'سي بي سي'، إن ارتفاع سعر الدولار ليس السبب الوحيد على الإطلاق في زيادة أسعار الأجهزة الكهربائية، لكن لدينا مجموعة من الأسباب، أولها أننا نستورد مستلزمات الإنتاج من الخارج والتي ارتفعت أسعارها، كما زادت تكلفة نقل البضائع في حاويات، وزادت تكلفة التأمين البحري، كما شهدت الفترة الماضية التأخر في الإفراج عن البضائع ومستلزمات الإنتاج التي كانت موجودة في الموانئ.
تراجع المبيعات في الأجهزة الكهربائية
وتابع، أن هناك ارتفاع ملحوظ في الأسعار، والمصانع تضطر إلى تغيير قائمة الأسعار كل شهرين لأن تكلفة المنتج تزيد، وعندما نقارن بين ارتفاع الأسعار من 2019 حتى اللحظة، يمكن القول إن الأسعار زادت بنسبة 50% إلى 55% للأجهزة المنزلية.
وأضاف: 'هناك تراجع كبير في حجم المبيعات بسبب ارتفاع الأسعار، المنتجات في 2019 اللي كان بـ2000 جنيه وفي 2022 بقى بـ6000 آلاف جنيه دي طفرة سعرية كبيرة'.