فسر الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، العديد من آيات الجزء الخامس من القرآن الكريم، ومنها قول الله عز وجل "وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا".
وخلال تقديمه برنامج "من هدى القرآن"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، قال عمر هاشم: "الله يبدأ بتحريم المحصنات إلا إذا صرن ملك اليمين أي يحرم عليكم من الأجنبيات المحصنات وهن المزوجات".
كما فسر قول الله عز وجل وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا، قائلا: "تحكيم حكمين عند خوف الشقاق بين الزوجين"، مشيرا: "لو خيفا نزاع بين الزوجين وخلاف قد يودي إلى فرقه يكون الأبناء ضحيتها فإن الإسلام يتدارك الموقف في أوله ويأمرنا إذا خفنا هذا الشقاق تحكيم حكمين".