قال فضيلة الإمام الأكبر، الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن شريعة الإسلام حررت المرأة من مظالم قاسية، ما كان لها ان تتخلص منها بعد قرونًا طويلة لولا ظهور الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف 'الطيب'، في برنامج 'الإمام الطيب'، المذاع عبر فضائية 'سي بي سي'، اليوم الأربعاء أنه بعض مصالح المرأة ضاعت بسبب العادات والتقاليد والتي تعارضت مع أحكام المرأة في شريعة الإسلام ومنها 'المغالاة في المهور'، في مجتمعات تمتاز بالندرة الاقتصادية.
الرغبة في الإرتباط
وأوضح أنه لفترة طويلة كان هناك صمتًا مريبًا ضد انتشار هذه الظاهرة التي ظلت مترسخة في عادات الناس حتى صارت عقبة الكؤود في قضية الزواج، وأصبح من واجب العلماء والدعاة التصدي ومقاومة هذه الظاهرة، ويضرب الأمثال بأنفسهم ولأولادهم وبناتهم لحملهم على التخلص من هذه الظاهرة التي جعلت من الزواج أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد أنه المهر في الإسلام يعتبر رمزًا يعبر عن الرغبة في الارتباط وليس مظهر من مظاهر البذخ والسفة.