قال الشيخ أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن محمد بن عمر بن بكران بن سلم، هذا العالم كان رائدًا عظيمًا من رواد التعليم في حضرموت اليمن.
وخلال حلقة اليوم من برنامج 'رجال صدقوا'، مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع عبر فضائية 'دي إم سي'، أكد أن هذا العالم بعد أن جاء للأزهر الشريف وقضى زمنًا طويلًا وكان من أركان العلم، وتخرج ونال العالمية وما إن عاد لحضرموت حتى حدث لديه شفغًا كبيرًا بالعلم والتعليم، فأنشأ رباطًا للتعليم ووضع له خطة محكمة في مناهج التدريس والكتب التي تدرس والأساتذة وتوفير نفقات التعليم.
وأكد أنه من شدة علمه قام أحد تلامذته ويدعى أحمد عمر رفعة، بتأليف كتاب عنه يحمل اسم 'ثلج الفؤاد بالأمن والسلم للشيخ أحمد بن عمر'، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب، يصف بالتفصيل حياة هذا العالم والأثر العلمي لرباطه وتفاعله مع العلماء، فحياته كانت ثرية ومليئة بالتفاصيل.